ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما جاء في صفة مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم
    |         |         |    

1- حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو اسامة عن شريك عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا ذا الأذنين». قال محمود قال أبو أسامة: يعني يمازحه.
2- حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النّغير». قال أبو عيسى: وفقه هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح وفيه أنه كنى غلاما صغيرا. فقال له يا أبا عمير، وفيه أنه لا بأس أن يعطى الصبي الطير ليلعب به وإنما قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عمير، ما فعل النّغير؟ لأنه كان له نغير يلعب به، فمات فحزن الغلام عليه فمازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا عمير: ما فعل النغير؟
3- حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأنا عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا. فقال: نعم غير أني لا أقول إلا حقا».
4- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد عن أنس بن مالك «أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إني حاملك على ولد ناقة. فقال: يا رسول الله ما أصنع بولد الابل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: هل تلد الناقة إلا النّوق».
5- «حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ثابت عن أنس بن مالك: «أن رجلا من أهل البادية/ كان اسمه زاهرا/ وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية. فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه، وكان صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره. فقال: من هذا؟ أرسلني فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري هذا العبد؟ فقال يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد. أو قال: أنت عند الله غال».
6- حدثنا عبد بن حميد حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: «أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أدع الله أن يدخلني الجنة. فقال يا أم فلان! انّ الجنة لا تدخلها عجوز. قال: فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً».


جميع النصوص